في هذا التحقيق، نستعرض حقيقة النسب الشريف عند العلويين والتناقضات التاريخية المحيطة به. نتناول القصة من مصادر مختلفة ونوضح الأدلة التي تثبت أن هذا النسب قد يكون مزوراً.
قصة الحسن الداخل
كان رجل فاضل من أهل سجلماسة يسمى أبو إبراهيم. ولما حجّ بعض السنين، اجتمع هناك برجل يدعى الحسن الذي كان يسكن في ينبوع النخل. تعرف أبو إبراهيم السجلماسي على السيد الحسن، وأقنعه بالقدوم إلى سجلماسة التي كانت خالية من سكن الأشراف بها.
الأدلة التاريخية:
الدليل الأول: النسب
قالوا إن الحسن الداخل مولده بينبع في الحجاز، وأبوه قاسم شريف من ينبع، لكن هذا غير صحيح. لا ذكر له في قائمة أشراف ينبع أو أشراف الحجاز.
الدليل الثاني: قدومه إلى سجلماسة
الرواية تقول إنهم جابوه لسجلماسة لعدم وجود أي شريف هناك، لكن كان هناك على الأقل عبد الرحمن بن علي الإدريسي.
الدليل الثالث: تضارب الروايات
الروايات المتعلقة بدوافع الإتيان به غير متسقة، مما يثير الشكوك حول صحة هذه القصة.
الاستنتاج:
النص مليء بالتناقضات والأخطاء التاريخية، مما يدل على أن رواية الحسن الداخل قد تكون أسطورة اخترعت لأغراض سياسية.
خاتمة:
إذا كان هذا هو ضريح الحسن الداخل، فلماذا القبور حوله متعامدة؟ هذا يحتاج إلى تحقيق إضافي.