شمس الدبلوماسية الجزائرية تسطع على الغرب | أول سفير 1562

محمد دومير19 يوليو 2024آخر تحديث :

الدبلوماسية الجزائرية: تاريخ مجيد ومواقف مشرفة

مقدمة

مرحبًا، أنا محمد دومير، وأقدم لكم حلقة من حلقات التاريخ الجزائري المجيد. سنتناول اليوم الهجمات التي يشنها البعض على تاريخ الجزائر باستخدام بعض الأبواق، وسنقوم بمراجعة جماعية لتاريخنا المجيد و بالاخص الدبلوماسية الجزائرية.

الدبلوماسية الجزائرية في القرن السادس عشر

في 8 يناير 1562، كتب في إسبانيا أنه من المتوقع بعد أيام قليلة أن يقوم السفير الجزائري بزيارة صداقة للملك الإسباني. هذه الهجمة تدعي أنه لا وجود للدبلوماسية الجزائرية قبل الاحتلال، ولكن هذا السفير الجزائري يعد دليلاً على عكس ذلك. في الكتابات الفارسية، وجدت صفحات عديدة تتحدث عن السفير الجزائري في إسبانيا وأيضًا عن السفراء البرتغاليين والإنجليز والأتراك وفلوريد.

السفراء الأجانب في الجزائر

أول سفير إنجليزي تم تعيينه في الجزائر كان في عام 1581 واسمه هيربور، وتم تعيينه بأمر شخصي من الملكة إليزابيث. استمر تعيين السفراء في الجزائر بمراسيم ملكية حتى عام 1803، حيث بدأوا يعينون بمراسيم حكومية.

الدبلوماسية الجزائرية في القرن السابع عشر

في عام 1664، رفض الديوان استقبال التجار الجدد في قضية الباسيوم. في عام 1684، كان الحاج جعفر أغا سفير الجزائر في فرنسا، وحظي باستقبال ملكي في القصر الفرنسي بمناسبة إنهاء الحرب بين البلدين. وفي عام 1734، كان حاج فاروق سفير الجزائر في فرنسا.

السفراء الجزائريون في أوروبا

في 20 أبريل 1762، حصل السفير الجزائري في إنجلترا، عمر رايس، على تكريم مستحق لدى عودته. في 1775، كان هناك تقرير عن الدبلوماسية الجزائرية في لندن، مما يدل على الهيمنة الجزائرية على البحر المتوسط في تلك الفترة.

العلاقات الجزائرية مع القوى العالمية

في عام 1791، تمنى الأمريكيون تعيين سفير في الجزائر، لكن الجزائر لم تعترف بأمريكا حتى عام 1795. وفي 1801، كان السفير الجزائري في لندن، الدكتور بن عمر، يحظى بتأثير كبير على الحكومة البريطانية بسبب الحاجة للمرور البحري عبر المتوسط.

السفراء الجزائريون في القرن التاسع عشر

في عام 1816، أوقف القنصل الجزائري في جبل طارق تصدير الأبقار والعجول إلى أوروبا بسبب التلاعب بالفواتير. وفي عام 1819، كان علي رايس سفير الجزائر في لندن، حيث بقي هناك أكثر من أربع سنوات.

الخاتمة

هذا ملخص سريع عن تاريخ الدبلوماسية الجزائرية المجيدة. العلم الجزائري رمز للنصر والهيبة، وشهد التاريخ بأن الشعب الجزائري هو الأقوى والأكثر حماسًا في البحر المتوسط. نتمنى أن تكون هذه الإضافة مفيدة لمعلوماتكم التاريخية.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق